"كلية الهندسة تحتضن أبناءها.. دعم حقيقي لذوي الهمم بمركز خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة"

في إطار سعي كلية الهندسة – جامعة المنصورة لتعزيز مبادئ الدمج والدعم الشامل لكل طلابها دون استثناء، تم تنظيم محاضرة تعريفية مميزة بمركز خدمات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك يوم الأربعاء الموافق 24 سبتمبر 2025، في تمام الساعة الثانية ظهرًا، بمدرج 23 ب بمبنى البرامج النوعية.

جاءت هذه الفعالية الهامة برعاية كريمة من:

الأستاذ الدكتور شريف مسعود البدوي – عميد الكلية، الأستاذة الدكتورة أميرة يسن هيكل – وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأستاذ الدكتور محمد حسن منصور – وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وقد ألقت المحاضرة الدكتورة نانيس صلاح البلتاجي – مدير مركز خدمات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وشاركها في العرض الدكتور عبد الحميد رجب أبو الأسعاد – منسق خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة بكلية الهندسة.
شهدت المحاضرة حضورًا مميزًا من طلاب الفرقة الإعدادية وعدد من طلاب الفرقة الأولى، حيث لاقت تفاعلاً واضحًا واهتمامًا كبيرًا، ما يعكس الوعي المتزايد بأهمية تمكين ودعم زملائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.

تناولت المحاضرة عدد من المحاور أهمها:

• التعريف بمركز خدمات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ومقره داخل الجامعة.
• توضيح الخدمات التي يقدمها المركز من دعم أكاديمي ونفسي واجتماعي.
• نشر الوعي بحقوق الطلاب ذوي الهمم داخل الحرم الجامعي.
• التأكيد على دور الكلية في تهيئة بيئة تعليمية دامجة تُراعي الفروق الفردية وتكافؤ الفرص.

 وقد أكدت الدكتورة نانيس خلال حديثها أن المركز يعمل على إزالة كافة المعوقات التي قد تواجه الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة، سواء على مستوى العملية التعليمية أو الحياة الجامعية اليومية، مشيرة إلى التعاون الوثيق مع الكليات المختلفة، وعلى رأسها كلية الهندسة، التي تُعد نموذجًا يحتذى به في هذا المجال.

من جهته، أشار الدكتور عبد الحميد أبو الأسعاد إلى أن الكلية تتبنى رؤية واضحة تجاه طلابها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحرص على توفير التسهيلات الأكاديمية، بدءًا من القبول، مرورًا بمتابعة الأداء، وانتهاءً بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي الملائم.

تجسّد هذه المحاضرة التزام كلية الهندسة بجامعة المنصورة برسالتها التربوية والمجتمعية، وتؤكد أن دعم وتمكين ذوي الهمم ليس مجرد شعار، بل هو واقع ملموس يتحقق بخطوات جادة ومبادرات فعلية. إنها رسالة إنسانية سامية تتبناها الكلية بكل فخر، واضعة نُصب أعينها أن كل طالب فيها هو محور اهتمام ورعاية، بما يضمن له تعليماً عادلاً ومتكافئاً، وبيئة جامعية تحتضن الجميع دون استثناء.