فى البداية يجب أن تعرف أن محور منظومة التعليم بالجامعة هو أنت ... نعم الطالب هو المستهدف الأساسى من العملية التعليمية فكل ما يدور حولك من محاضرات وإمتحانات وندوات وغيرها غرضها الأساسى الإرتقاء بمستواك ومهاراتك التى تؤهلك وتجعلك قادراً على المنافسة فى سوق العمل الذى تزداد فيه حدة المنافسة يوماً بعد يوم ومن هنا فإن دورك فى تحسين الخدمة التعليمية التى تتلقاها فى جامعتك هو الدور الأساسى بل المحرك لباقى الأطراف المشتركة معك فى المنظومة الجامعية فأنت ببساطة متلقى الخدمة من المؤسسة التعليمية التى التحقت بها وتعمل المؤسسة على تحسين الخدمة التعليمية التى تتلقاها فى الجامعة وهو الغرض الأساسى من تطبيق نظم الجودة فى التعليم . 

وفى ضوء ما تقدم فإنه يمكن بلورة دورك الأساسى فى تطبيق نظم جودة التعليم بكليتك أو معهدك فى المحاور الآتية :

أسأل أستاذ كل مقرر تقوم بدراسته عن مخرجات التعلم المستهدفة منه .

أسأل عن توصيف البرنامج الذى تدرس مقرراته .

ساعد أساتذتك فى عملتى التعليم والتعلم بأن تؤدى ما يسند إليك من تكليفات وقراءات وشارك بفاعلية فى المناقشات التى تطرح داخل قاعات المحاضرات وإطرح أسئلة هادفة وبناءة . 

تفاعل مع أساتذتك لتطبيق أساليب التعلم الحديثة ( التعلم الإلكترونى – التعلم الذاتى .... إلخ ) والتى تهدف إلى تسليحك بمهارات أساسية يطلبها سوق العمل .

شارك فى برامج التدريب التى تعقدها الجامعة بهدف تنمية مهاراتك وإكتساب مزيد من المعلومات والمعارف .

شارك بفاعلية فى التدريب الميدانى الذى يمثل أهم متطلبات الإلتحاق بسوق العمل .

أحرص على تقييم عمليتى : التعليم والتعلم الذى تتفاعل خلاله مع أساتذتك وان تكون موضوعياً إلى أقصى الدرجات حتى يتحقق الهدف المرجو من هذا التقييم وعادة ما يجرى هذا التقييم من خلال أساليب رسمية مثل : ( الإستبانة ( الإستبيان ) الذى يتم إستيفاؤه فى نهاية تدريس المقرر أو بإستخدام أساليب غير رسمية مثل : أن يسألك أحد أساتذتك عن رأيك فى مقرر دراسى ما أو عن خدمة تعليمية أخرى تتلقاها بالكلية / المعهد .

تحل بالسلوك الإيجابى وتخل عن السلبية ففى حالة عدم رضائك عن أى شئ بمؤسستك التعليمية فلابد من توصيلة للمسئولين وعادة ما سوف تجد بالكلية / المعهد آلية مناسبة لإستقبال شكواك فأحسن إستخدامها .

ساعد وساند زملائك فى الفهم والتعلم وكذلك فى توضيح أهمية دورهم فى تحقيق جودة التعليم لتضمن مستقبلاً أفضل لك ولوطنك . 

أحرص على المشاركة فى أداء أنشطة التعلم مع زملائك لتنمية مهارات العمل الجماعى .

 

إقرأ دليل الطالب الخاص بكليتك جيداً وأحرص على معرفة نظام الدراسة بها وكيفية إلتحاقك بالتخصصات المختلفة بها وكذلك نظم الإمتحانات والقواعد المنظمة لها . 

أحرص على الإستفادة من خدمات رعاية الشباب المتاحة بالكلية / المعهد . 

أحرص على مناقشة أستاذك فى نتائج الإمتحانات لكى تقف على أسباب أخطائك لتعمل على تجنبها فى الإمتحانات القادمة .

أحرص على التواصل الدائم مع المرشد الأكاديمى الخاص بك وأسأله عن كل ما تريد وأطلب نصيحته بإستمرار 

أحرص على تمثيلك فى إتخاذ القرارات بكليتك وفى وضع خطط التطوير والخطة الإسترتيجية للكلية وذلك من خلال إشراك ممثلين عنك وعن زملائك فى اللجان المختلفة بالكلية / المعهد . 

تعرف رسالة الكلية / المعهد وخطتها المستقبلية وشارك برأيك فى عمليات التحسين والتطوير . 

إتخذ قرارات بناءة وناقشها مع أعضاء الكلية / المعهد بهدف مزيد من تحقيق نظم الجودة .

عبر عن مدى رضائك عن الممارسات التى تقوم بها الكلية / المعهد سواء منها ما يخص أعضاء هيئة التدريس أو الجهاز الإدارى أو التجهيزات والمعامل التى توفرها الكلية / المعهد . 

قارن بين ما تكسبه من مهارات مع متطلبات سوق العمل وأصحاب مؤسساته والمعنيين بالأمر وحدد فى ضوء ذلك متطلباتك التى تناقشها فى مؤسستك وقدم بها مقترحات بناءة .

سوف يتولى على كليتك / معهدك زيارات للمراجعة يقوم بها مراجعون خبراء فى مجال جودة التعليم تابعين للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد ، أحرص على إمدادهم بالمعلومات الصحيحة دون المبالغة عندما يطلب رأيك فى هذا الشأن . 

أحرص جيداً على الإستفادة من موارد كليتك / معهدك ( مكتبة وأجهزة حاسب آلى ، وأدوات المعامل ..... إلخ ) . 

أحسن إستخدام هذه الموارد ، فهى من أجلك .

شارك مؤسستك فى برامج التوعية المجتمعية والبيئية فهى جزء لا يتجزأ من متطلبات إكتسابك لمهارات العمل . 

قدم الخدمة لأعضاء المجتمع المحلى وشارك فى تفعيل المشاركة المجتمعية التى تقوم بها الجامعة . 

شارك بفاعلية فى الندوات العلمية وإجراء البحوث التى يتم تدريبك من خلالها على المهارات العقلية والعملية التى يتطلبها سوق العمل . 

حاسب نفسك أولاً بأول وأحكم على مدى مراعاتك لمواصفات الطالب الجيد . 

أطلب إستشارة الإرشاد الاكاديمى فى كليتك / معهدك إن تطلب الأمر ذلك .

تابع ما يحدث فى كليتك / معهدك فى ضوء معايير الجودة للإسهام فى التطوير .